الإعلامي علي الخفاجي جعل من الإعلام طريق للمحبة | وكاله لايك الاعلاميه

شابآ يبلغ من العمر 24 عاماً يعشق الخير وتقديم المساعدة للفقراء والمحتاجين من أبناء وطنه العراق ذاك الشاب هو علي الخفاجيالإعلامي الذي أراد أن يكون قدوة لأبناء جيله ليؤكد على أن النجاح لا يكمن فقط في المال بل يكمن في نشر الإنسانية والمحبة في نفوسالبشر.

الخفاجي أو كما لقبه الكثيرون بصاحب (النوايا الطيبة) الحاصل على جائزة أفضل شخصية عراقية مؤثرة لعام 2021م في الجمهوريةالعراقية والذي ولد عام 1999م و قد بدأ عمله في الأنشطة والحملات والمساعدات في عام 2017م لتكون  نقطة تحول في حياته و بدايةصناعة تاريخاً من المحبة بين الناس  بأعماله الخيرية. ومن أبرز أعمال الخفاجي  أنه قد عمل في العديد من المؤسسات الإعلامية والقنواتالفضايئة الكبيرة ويشغل الأن منصب المدير العام لوكالة لايك للإعلام الدولي.

وقد نظم الخفاجي مهرجان نيسان المحبة والتي شارك بها العشرات من القنوات الفضائية العراقية وحضره ما يزيد عن ألف شخص منأنحاء البلاد وخارجها وقد تخلل المهرجان الكثير من الفقرات المتنوعة والتي أشرف عليها الخفاجي لتخرج بالشكل المناسب وتوصل رسالةمحبة  إلى العالم بأن العراق ليس بلد الحرب بل هي بلد الحب وكان من ضمن الفقرات فقرات شعرية ورسم ومسرح والكثير الكثير منالفقرات الجميلة.

وقد قال الخفاجي عن الأعمال الخيرية بأنها السبيل الأول ليشعر بالإنسانية وانه قد اختار طريق العمل الخيري لأنه يشعر بالخير الموجودفي نفوس الناس وأنه يريد أن يوجهه ليخرج إلى النور.

وقد صرح الخفاجي بأن الأيام القادمة سيكون هناك العشرات من الفعاليات والمساعدات إلى الناس وانه لن يتوقف عن العمل الخيري وأنهمستمر إلى أخر حياته في هذا العمل وأنه سيبذل كل جهده ليزرع الخير في نفوس الناس على مختلف أعراقهم.

ووجه الخفاجي تحياته لأبناء الإنسانية الذين يعملون ليل نهار لنشر المحبة والعمل الخيري وانه في يوم من الأيام سيرى العالم يعيش فيسلام.