مرتفعات سفانيتي في جورجيا.. هل بقيت عالقة في القرون الوسطى الأوروبية؟

كان الغروب مظلمًا وهادئًا يبعث الخوف في النفس في فبراير/ شباط، وتحديدًا قبل 10 أسابيع من عيد الفصح، عندما شقّ مجموعة من الرجال يحملون المشاعل، طريقهم نحو مقبرة قريب.

سيشاركون في الوليمة التي ستقام مساءً، يشرب نخب الأموات بعيون دامعة، وينشدون ترانيم مقدسة، ويرقصون بحلقة دائرية حول النار. ويضاء مدفن تلو الآخر كل قبر بشعلة مصنوعة من خشب البتولا المجفف في المنزل.

 

زر الذهاب إلى الأعلى